صناعة الكرتون المضلع بمصر والشرق الأوسط
أهلا وسهلا بك في المنتدى , نأمل أن يفيد بعضنا بعضا في مجال صناعة الكرتون المضلع .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صناعة الكرتون المضلع بمصر والشرق الأوسط
أهلا وسهلا بك في المنتدى , نأمل أن يفيد بعضنا بعضا في مجال صناعة الكرتون المضلع .
صناعة الكرتون المضلع بمصر والشرق الأوسط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفرق بين الروتو والفلكسو

اذهب الى الأسفل

الفرق بين الروتو والفلكسو Empty الفرق بين الروتو والفلكسو

مُساهمة من طرف محمد السيد الأحد 5 نوفمبر 2017 - 22:11

منقووووول
هوه طويل شويه بس اقراه واستفيد

أيهما أفضل الروتو أو الفلكسو

فى لقاء ضم عدد من المهتمين بمواد التعبئة والتغليف ، أحضر صديق لى عينة مطبوعة غاية فى الدقة والروعة وسأل السؤال المحير هى دى ياجماعة فلكسو ولا روتو ؟ وأخرج كل منا نظارته وفحص مرات ومرات ودار نقاش حول طباعة الفلكسوجرافيور وطباعة الروتوجرافيور ، حول الجودة والدقة والتكلفة وسلبيات كل نوع وإيجابياته ، وقد تحيز البعض للفلكسو وتحيز البعض الآخر للروتو وبقى العبد لله متحفظا لأننى وبكل بساطة أعشق النوعين ولا أستطيع أن أتحيز لنوع على حساب الآخر بل وأعشق كل أنواع الطباعة وكل ما يتعلق بماكينات التعبئة والتغليف هذا العالم الساحر الممتع ( على الأقل أجده كذلك )

كان النقاش حاميا مشتعلا والكل يأتى بالحجة تلو الحجة لإثبات وجهة نظره وقالوا كلام كثيرا أغلبه مهم وصحيح وسوف أنقل لكم بعض نقاط الحوار والنتيجة النهائية

ولكى يتواصل معى القارئ الكريم فى هذا الموضوع الشيق ، سوف نتكلم قليلا عن كل نوع إذا سمحتم لى

ماكينات الطباعة الفلكسوجرافيور

تتكون ماكينة الفلكسوجرافيور من

وحدة تغذية للرول المراد طباعته

وحدات الطباعة فلكسوجرافيور

وحدات التجفيف المباشرة بعد كل لون

وحدة التجفيف النهائية

وحدة اللف ( الرول النهائى )

بالإضافة طبعا لسندرات التمرير وموازين الشد فى الإتجاهين وما إلى ذلك

وأهم ما يميز طباعة الفلكسوجرافيور هى وحدة الطباعة وهى تتكون من الآتى

سلندر ربر : وهو سلندر حديد مكسو بطبقة من الربر ( الكاوتش أو المطاط ) الخاص والذى يتحمل الضغط وأنواع معينة من المذيبات

وبعض أنواع الماكينات المتطورة بدلت هذا السلندر بما يسمى دكتوربليت وهى سكين مستعرضة تقوم بكشط الحبر من على سلندر الانالوكس لكى يبقى عليه طبقة رقيقة من الحبر

سلندر انالوكس : وهو سلندر حديد مكسو بطبقة من النحاس محفور عليه شبكة من النقاط تسمى أسكرين كلما زاد عددها فى السنتيمتر المربع تكون الأسكرين اصغر وبالتالى تعطى طبقة من الحبر أقل ويغطى السلندر من الخارج بطبقة من الكروم لمقاومة الإحتكاك ولتطويل عمر السلندر والمحافظة على الأسكرين المحفور

سلندر أكليشية : وهو سلندر حديد مقسم بخطوط عرضية وطولية لتسهيل وضع الاكليشية عليه

سلندر سنادة ( دعامة ) : وهو سلندر حديد مكسو بطبقة من الكروم أو النيكل مصقول ليس به أى خطوط أو حفر أملس تماما ووظيفته الأساسية مثل سطح المكتب أى يسند المادة المراد الطباعة عليها

أحيانا يوجد سلندر لكل وحدة طباعة وهذا فى ماكينات الطباعة الشجرية ( نسبة إلى الشجرة ) أو سلندر كبير يقوم بسند الفيلم لكل وحدات الطباعة وهذا فى نوعية السنتر درام وهو ما يفضل فى طباعة الأفلام الرقيقة والطباعة المميزة لدقة نزول الألوان فى الأماكن المخصصة لها

حوض الحبر ( الكلماية ) : حوض من الأستلس أو الصاج المجلفن يوضع به الحفر ويخفف فيه بالمذيب ويمكن توصيله بمضخة تغذية الحبر ويمكن تغذيته بالطريقة اليدوية

وبغض النظر إذا كانت نوعية الماكينة من النوع الشجرى أو السنتردرام وبغض النظر عن عدد الوحدات الطباعية فإن عملية الطباعة هنا تتم على النحو التالى

نقوم بعمل طبقة رقيقة من الحبر المراد الطباعة به عن طريق عصر رول الربر مع رول الأنالكوس فيتكون طبقة رقيقة من الحبر ، تنتقل بدورها إلى سلندر الاكليشية عن طريق تلامس رقيق وليس عصر ينتقل الحبر بعد ذلك من الجزء البارز من الاكليشية إلى الفيلم أو المادة المراد طباعتها بعد أن تتلامس بشكل رقيق بينها وبين الفيلم مع سند الرول الخلفى للفيلم لتظهر الطباعة بشكل واضح

والعلاقة بين السلندرات الاربع الربر وانالوكس وسلندر الاكليشية وسلندر السنادة يتحكم بها مجموعة فتايل لضبط المسافة بين السلندرات ويمكن كذلك وصل سلندر الربر والانالوكس بموتور وبستم هواء لكى يحرك السلندرين بعد رفعهما عند توقف الماكينة لعدم جفاف الحبر فى المنطقة المكشوفة

إذن الموضوع بإختصار طباعة عن طريق جزء بارز فى الأكليشية يأخذ طبقة رقيقة من الحبر ينقلها إلى الفيلم المراد طباعته مع مسند له فى الخلف ليتم الضغط بشكل جديد يسمح بإنتقال الحبر

تطورت ماكينات الفلكسوجرافيور تطورا كبيرا فى درجة الجودة والدقة والسرعة ووحدات تغذية الرول المراد طباعته أتوماتيكية التغير وكذلك وحدات اللف النهائى أتوماتيكية التغير وعدد الأسكرين فى السنتيمتر وإستخدام تقنية الدكتوربليت وتقنية السليف فى سلندر الأكليشية وتقنيات كثيرة فى تغذية الحبر وضبط الإنسيابية ( الفسكوستى ) وتقتيات أخرى مكملة مثل الريستر الطولى والعرضى وشاشة عرض المطبوع بالكاميرا وغيرها كثيرا

بل وتطور إنتاج الاكليشية المستخدم( السايريل ) فهناك عدة أنواع ذات سماكات مختلفة ودرجة تحمل مختلفة وخاصة عند الطباعة بالهافتون ( أو طباعة الصور بالألوان الاساسية )

ماكينة الطباعة الروتوجرافيور ( القطار )

تتكون ماكينة الروتوجرافيور من

وحدة التغذية لرول الفيلم المراد طباعته

وحدة شد خلفية

وحدات الطباعة روتوجرافيور

وحدات التجفيف المكملة لوحدات الطباعة

وحدة الشد الأمامية

وحدة اللف للف رول الفيلم المطبوع

يمكن إضافة وحدة لامنيشن محدودة لوضع شرائط لأنواع تغليف معينة

وحدة امبوزنج لعمل رسومات وأشكال مختلفة وخاصة على الألمنيوم فويل

وبالطبع وحدة الروتوجرافيور هى أهم وحدة فى الماكينة وهى تتكون من

سلندر حديد مكسو بالنحاس بطبقة تسمى البيز ، ثم طبقة أخرى أرق تسمى القميص ، وهى التى يتم الحفر عليها ، ثم تغطى بعد الحفر بالكروم لكى تحافظ على الحفر ولكى يطيل عمر الاسكرين

والأسكرين عبارة عن حفرة على شكل هرم مقلوب أى تجويف فى جسم السلندر ويختلف عمق واتساع الحفرة أو الأسكرين حسب كمية الحبر المراد نقلها على الرول المراد الطباعة عليه

وهذا هو أساس عمل الروتو أى عكس الفلكسو نطبع بالسطح البارز وفى الروتو نطبع بالفجوة الغائرة ( الاسكرين )

سلندر ربر يلامس سلندر الطباعة من الأعلى ويضغط عليه

وهو سلندر حديد مغطى بطبقة من الربر ( الكاوتش أو المطاط ) ونوعية الربر تتحمل الضغط وأنواع كثيرة من المذيبات

دكتور بليت : وهى سكينة مستعرضة بطول السلندر المحفور عليه وتكشط الحبر الزائد عنه وهى تضغط على السلندر وبزاوية معينة لكى لاتترك منطقة بالسلندر دون كشطها وتنظيفها من الحبر الزائد

حوض الحبر وهو حوض من الأستلس أو الصاج المجلفن به على الأقل فتحة لخروج الحبر من الأسفل وممكن أن يكون فتحتان يمكن تحريكه للاعلى وللاسفل لكى يلامس السلندر المحفور وغالبا يوجد جوانب وغطاء لحوض الحبر

مضخة تغذية الحبر لتوصيل الحبر للحوض وسحب الحبر من الحوض ومعادلة الانسيابية وكمية المذيب

وعملية الطباعة على ماكينات الروتو تعتمد على غمر السلندر المحفور حتى نصفه تقريبا بحوض الحبر ، ثم يتم كشط الحبر الزائد من على السلندر بالدكتوربليت بحيث يلامس السلندر بعد كشط الحبر الزائد وتبقى الحبر الموجود بالحفر ( الأسكرين ) فقط يلامس الفيلم المراد طباعته بعد نزول رول الربر وضغطه على السلندر وبينهما الفيلم المراد الطباعة عليه ومن ثم يدخل فى المجفف أعلى وحدة الروتوجرافيور ويستمر حتى الوصول إلى الوحدة التالية وتكرر عملية الطباعة والتجفيف حسب عدد الألوان المطلوبة

وقد تطور الحفر على السلندر تطورا كبيرا فى الربع الأخير من القرن الماضى فبدلا من الحفر الميكانيكى ثم الكيمائى جاء الحفر الألكترونى والحفر بالليزر

كذلك تطورت صناعة أنتاج السلندر وماكينات ترسيب النحاس وتكسية النحاس بالكروم وعملية إزالة الكروم وفصل القميص وغيرها من التقنيات الحديثة

بل تطور الأمر بمطابع الروتو ليشمل التجهيزات المسبقة لسرعة تغير الأعمال والتى كانت تأخذ وقتا طويلا فيما مضى وأصبحت التقنية الجديدة سابقة التجهيزات تعطى إمكانية تغير ثمان وحدات روتو فى اقل من 10 دقائق وهذا يشمل الأحواض والسلندرات والربر ومضخات الحبر وهذا يعتبر أنجاز حيث كان فى الماضى ليس بالبعيد يأخذ تغير ثمان وحدات بالطريقة العادية حوالى أربع ساعات على أقل تقدير وبعمالة مدربة

أما عن الجودة فيمكن التحكم بها عن طريق الحفر بدقة عالية جدا ونوعية الحبر المستخدم وكذلك درجة ضبط نزول الالوان فى مكانها الصحيح عن طريق كاميرا الريستر وألية الريستر طولى وعرضى وتخزين المعلومات كاملة على وحدة الذاكرة الخاصة بالتشغيل وتشمل الشد ودرجة حرارة التجفيف ودرجة الضغط سواء للدكتوربليت او الربر وغيرها كثير

اما السرعة وتغير رولات الفيلم الغير مطبوع واللف الأتوماتيكية التغيير ووحدات الشد المتوازن وغيرها كثير فتحدث ولاحرج فقد شملها كثير من التطور لنقول وبحق أن الروتوجرافيور قطار الطباعة الذى لايتوقف إلأ فى المحطات الرئيسية فقط

ايهما أفضل الفلكسو أم الروتو

مقارنة بين طريقة الطباعة بالفلكسو والطباعة بالروتو

الجودة :

العوامل المؤثرة على الجودة :

طريقة إنتقال الحبر بارز أو غائر ، ربر أم معدن

مما لاشك فيه أن جودة الطباعة على ماكينة الروتو أعلى بكثير من جودة الطباعة على ماكينة الفلكسو ويرجع السبب لهذه الجودة المتميزة لماكينات الروتو فى طريقة الطباعة نفسها ، فكما أوضحت سابقا أن الفلكسو تعتمد على الطباعة بالسطح البارز أى أن الحبر يستقر على قمة الجزء المراد طباعته من الأكليشية ثم ينتقل الحبر بعد ذلك إلى الفيلم المراد الطباعة عليه وهذه الطريقة ولكى تعطى نتيجة وجودة عالية لابد من توفر عمالة مدربة على أعلى مستوى لكى يكون التلامس رقيق لايؤذى الاكليشية بالضغط القوى عليه وخاصة فى حال إستخدام الهافتون أى الأسكرين أو الشبكة فى فصل الالوان حيث تكون قمم الأكليشية حادة وسهلة التأثير عليها بأقل درجة خاطئة من الضغط الغير مقصود والذى يحدث تغيير فى شكل الاسكرين بحث لايكون حادا كفاية لوضوح تداخل الالوان المطلوبة ، حيث فى النهاية هذا الكليشية يصنع من مادة وإن كانت صلبة إلا أنها من الربر أو السايريل سهلة أن تتاثر بالضغط المفرط كذلك درجة التحكم فى الحفر على الربر أو السايريل تكون محتاجة إلى عمالة مدربة وتوقيت صحيح وفرش مناسبة لعملية الحفر ، وبإختصار فإن الحفر على السايريل يكون دقيقا للغاية لكى نصل إلى جودة ممتازة على ماكينات الفلكسو

عكس طريقة عمل الطباعة فى ماكينات الروتو والتى تعتمد على سلندر معدنى حديد ثم نحاس ثم نحاس ثم كروم أى كلها معادن قوية سهل أن يكون التحكم فى الحفر عليها لقوتها ومن ناحية أخرى صعب أن تتأثر بالضغط عليها حتى وإن زاد الضغط بطريق الخطأ ، فطريقة الطباعة على ماكينات الروتو تعتمد على إنتقال الحبر الموجود بالحفرة على السلندر ( الطباعة الغائرة ) والتى تنقل الحبر إلى الفيلم المراد الطباعة عليه بل ويكون الضغط على السلندر بالقدر الصحيح حافزا لخروج كل الحبر الموجود بالحفرة وإنتقاله بالكامل إلى السطح المراد طباعته وبالتالى فإن الخوف من تغيير شكل الأسكرين فى الروتو يكون أقل بكثير من الفلكسو وتأثير العامل البشرى هنا يكون أقل ، كذلك درجة التحكم فى الحفر على النحاس حتى بأقدم الطرق المستخدمة سواء الميكانيكية أو الكيمائية تعطى نتائج ممتازة بدرجة كبيرة وخاصة بعد إستخدام تقنية الحفر بالليزر والذى يعطى درجة عالية جدا من الدقة فى شكل الشبكة ونوعتها وعمق الأسكرين سواء بإستخدام الطريقة الألمانية فى الحفر هيل أو الأمريكية أوهايو

التحكم فى صغر حجم النقطة

هذا الموضوع كان من أهم ما يميز الطباعة على ماكينات الروتو عن الطباعة على ماكينات الفلكسو حتى وقت قريب ، فالتحكم فى حجم النقطة فى الفلكسو مرتبط بالإضافة إلى عمل شبكة عالية الجودة على الأكليشية بعدد الاسكرينات على سلندر الانالوكس فقد كان وإلى وقت قريب عدد الخطوط يتراوح بين 80 و120 خط فى السنتيمتر فقط وهذا العدد القليل نسبيا لا يعطى الجودة المطلوبة خاصة فى الهافتون ولكن بعد تطور الحفر على الانالوكس بحث وصل عدد الخطوط إلى 180 و320 و480 خط أصبح ممكنا أن تكون الجودة على ماكينات الفلكسو تعادل أو تكاد أن تعادل الجودة على الروتو مع بعض التحفظ

اما عدد النقط وحجمها والتحكم فى صغرها فى الروتو فهذا الموضوع كان ومازال يعطى ميزة نسبية كبيرة لماكينات الروتو

التحكم فى موضع نزول الألوان ( الريجستر )

حتى مع إستخدام كل ما سبق توضيحه من تقنيات حديثة لطريقة عمل الطباعة على ماكينات الفلكسو فلابد من أن يكون موضع نزول الالوان مستقرا إلى حد بعيد لتعطى درجة جودة عالية وهذا لم يتوفر بالشكل الكافى فى الماكينات الفلكسو بالنظام الشجرى ولم يتحقق إلا بإستخدام نظام السنتر درام أى السلندر المركزى الداعم أو الساند للفيلم المراد طباعته ، مما أعطى ثبات أكثر لموضع نزول الألوان على ماكينات الفلكسو وخاصة فى السماكات الخفيفة من البولى اثيلين والتى كان يسهل أن يغير الشد من موضع نزول الحبر فى النظام الشجرى

وهذه الميزة النسبية أعطت تفوقا لماكينات الفلكسو على ماكينات الروتو فى طباعة البولى اثيلين فيلم ذو السماكات الخفيفة والتى لاتستطيع ماكينات الروتو لقوتها أن تحافظ على شد متوازن يعطى ثبات لموضع نزول الالوان على هذه النوعية الرقيقة من الأفلام

اما فى الأفلام الكثر سماكة وقوة مثل البولىبروبلين أو البولى استر أو البولى أميد وغيرها كثيرا أو الأفلام متعددة الطبقات سواء عن طريق الأكسترودر أو التبطين مثل البولى أثيلين مع الورق أو الالمنيوم فدرجة ثبات تلك الخامات يكون كبيرا على ماكينات الروتو وتتحمل الشد الخلفى والامامى بدرجة ممتازة وبالتالى تعطى ثبات لموضع نزول الالوان على تلك الخامات بشكل افضل من الفلكسو لتجهيزات الروتو فى ضبط عملية موضع نزول الالوان اتوماتيكيا والموجودة بتلك الماكينات القوية منذ فترة طويلة سواء التحرك العرضى او الطولى وبدرجة وسرعة كبيرة للغاية

هذا التحرك الآلى غير متاح بنفس النظام على ماكينات الفلكسو إلا فى التحرك العرضى فقط بدرجة جيدة والتحرك فى الاتجاه الطولى بدرجة فى تقديرى الشخصى غير كافية

وجود بقايا حبر على الفيلم الشفاف

لنظام الطباعة البارزة المتبع فى ماكينات الفلكسو ميزة وهى جدا مهمة فى الافلام الشفافة حيث يكون السطح الملامس للفيلم الشفاف من الاكليشية هو فقط الحامل للحبر وبالتالى يبقى باقى اجزاء الفيلم الشفاف نظيفا ، عكس الطباعة على ماكينات الروتو والتى تعتمد على الطباعة الغائرة أى أن يلامس الفيلم الشفاف كامل سطح السلندر المحفور بعد كشط الحبر الزائد بحيث يبقى الاسكرينات محتفظة بالحبر فقط ، غير ان التلامس الكامل يؤدى وفى بعض الحيان ألى وجود بقايا من الحبر على سطح السلندر المحفور مثل تفويت الدكتور بليت لطبقة رقيقة من الحبر أو لخلل فى الحفر يؤدى إلى تأكل جزء من الدكتور بليت وغيرها كثير

وقد يكون الهواء المسلط على السلندر غير كافى لجفاف بقايا الحبر ، كل هذه العوامل تؤدى إلى ظهور بعض البقايا على الفيلم الشفاف فى الطباعة على ماكينات الروتو ، طبعا هذا ممكن الحدوث فى الروتو للاسباب التى ذكرتها وغير وارد على الطلاق على الفلكسو وهذا يعطى ميزة نسبية اخرى للفلكسو فى الطباعة على الأفلام الشفافة حتى وإن إستخدمنا تقنية الدكتور بليت فى الفلكسو لأن العبرة هنا بطريقة تلامس السطح المراد الطباعة عليه
محمد السيد
محمد السيد
الورق

المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 03/11/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى